نريد ان يكون ارضاء الله هو محور حياتنا وقضيه عمرنا وليكن شعارنا..... وعجلت اليك رب لترضى

لا تنظر الى صغر المعصيه ولكن انظر الى من عصيت

Tuesday, April 17, 2007

انظر ماذا يفعل الشيطان لكى لا تحصل على الاجر


إليكم القصة

رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد وفي منتصف الطريق تعثر

ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد .. ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟

قال له: انا الشيطان انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،، ولما أوقعتك المرة الثانية ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،، وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك

فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا

الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

Wednesday, April 11, 2007

كيف يحبنى ربى



كيف تنال محبه الله
!أتركك مع ابن قيم وهو يجيبك على هذا السؤال ،،
قال رحمه الله:ان الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها ... وهي عشرة

الأول: قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث: دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى .
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومبادئها .
السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .
السابع: وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
الثامن: الخلو به وقت النزول الإلهي ، في الثلث الأخير من الليل ،، لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة .
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين .
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
هذه عشرة أسباب تجلب لك محبة الله عز وجل وهنيـــــــئاً لمن أحــــــــبه الله

Wednesday, April 4, 2007






احبتى فى الله من منا لا يذنب ومن منا لا يخطىء فى حق ربه
ولكننا بمشيئه الله بعد ان تحدثنا عن عذاب النار ونعيم الجنه وبعد ان توقفنا فى حديثنا عند التوبه لله عز وجل يجب ان يكون هناك خطوات ايجابيه واول اهدافنا فى هذه الخطوات ارضاء الله والفوز بمحبته واول اهدافنا
هى فريضه من اهم فرائض هذا الدين

فريضه هى أول ما يحاسب عنها المسلم يوم القيامة
فريضة إن صلحت صلح سائر العمل كله وإن فسدت فسد سائر العمل كله
فريضة قد أفلح من أداها بخشوع
فريضة هي صلة بين العبد وربه
فريضة تنهى عن الفحشاء والمنكر
فريضة تشتكي إلى الله عز وجل ممن هجروها وتركوها وأهملوها"إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً"نعم أخي ،،إنها الصلاة آخر ما وصى به نبي الهدى صلى الله عليه وسلم وهو يودع الدنيا
فهو امر
أخاطب به كل من أحب الجنة وإن لم يعمل لها أخاطب به كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإن كان لي من أمل ،، فهو أن لا تسمعه بأذنيك فحسب بل اجعله
حديث القلب إلى القلب

أخي الحبيب في موقف القيامة ،، في ذلك الموقف الرهيب ذلك الموقف العصيب ذلك الموقف الذي وصفه الله تعالى بقوله:"يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ " ذلك الموقف الذي ينسى فيه الابن أباه ،، ينسى الأخ أخاه ،، وتنسى البنت أمها ،، وتنسى الأخت أختها كلٌ يقول نفسي نفسي .. يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)
"ذلك الموقف الذي وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم دنو الشمس فيه بقوله:
"تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل"

قال صلى الله عليه وسلم:"سيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه -أي خصره- ومنهم من يلجمه العرق إلجاما"وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه"


ذلك الموقف الذي فيه تصير قلوب العباد .."لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ"من خوفهم مغمومين مكروبين مهمومين .."وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً "فلا إله إلا الله ،، ما أشده من يوم ..ولا إله إلا الله ،، ما أصعبه من موقف ..

ولكن أخي ،،في تلك الأحوال ،، وفي تلك الأهوال ..هناك أناس قد اطمأنت نفوسهم وقلوبهم وأمنوا حر ذلك اليوم وشدائده ..أتدري من هم ؟؟؟!!!إنهم الذين تفيئوا ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ..قال صلى الله عليه وسلم:"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ....."
وذكر منهم رجلٌ قلبه معلق بالمساجد


أخي ،، وفي اليوم نفسه وفي الموقف ذاته هناك أناس على النقيض من أولئك الأخيار استمع إلى ربك وهو يصفهم:
"وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50)"ومن هؤلاء المجرمين أناس كانوا عن الصلاة ساهين لاهين غافلين"وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49)"
فما حالهم وهم يساقون إلى العذاب الشديد "وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً"
وما حالهم وهم يلقون في جهنم وهي تزفر قائلة:هل من مزيد ،، هل من مزيد
"يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ"
وما حالهم وهم يضربون فيها بمقامع من حديد .."كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ"وما حالهم وهم يأكلون الزقوم ويشربون الصديدوالله إنهم لبئس الخلق ولبئس العبيد
"وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ"

ومن الناس من لا يصلي إلا الجمعة فقط ،، بعضهم يقول الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما نقول لهم كلامكم صحيح ولكن اقرؤوا الحديث كاملا ..يقول صلى الله عليه وسلم:"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان
مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"وترك الصلوات الخمس ليس كبيرة فقط بل هو من أكبر الكبائر ،،
بل هو كفر بالله
وقد يكون معك في بيتك أو عملك أو مدرستك من يتهاون بأداء الصلاة ومن يتركها بالكلية وهؤلاء الناس فيهم الخير
لكنهم بحاجة للنصح والتذكير ..هؤلاء يا أخي يحبون الجنة ولكنهم أضاعوا طريقها فهل فكرت يا أخي في مساهمة جدية لدلالتهم على طريق الحق والصواب والهداية ؟هل أهديت أحدهم شريطاً أو كتيبا ؟هل ذكرت احدهم بالله؟ وبيوم الوقوف أمام الله ؟؟ تذكر أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها."
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
تذكر قول الحبيب المصطفى: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه إلى يوم القيامة, من غير أن ينقص من أجورهم شيئا"
وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم :"لأن يهدي بك الله رجلاً واحدا خير لك من حمر النعم"
أما لك عين تدمع على التخلف عن المصلين؟
أما آن لقلبك القاسي أن يلين؟
أما سمعت قول رب العالمين: "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ"
فماذا أعددت لملاقاة الملك الجليل
تحب الجنة .. أليس كذلك ؟ فماذا قدمت لتدخلها ..
إعلم يا أخي أن من أهم صفات أهل الجنة المحافظة على الصلاة .."وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)"وقال تعالى:"وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)"
فيا أخي ..يامن تهاونت بالصلاة .. أما سمعت قول رب الأرض والسماء: "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ
وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً"وهل تدري ماذا قيل في معنى (غيا) ؟جاء في تفسير ابن كثير أنه واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم ..وقيل هو واد في جهنم من قيح ودم ..ولك أن تتصور أهل هذا الوادي وهو يعذبون فيه ..
وقال اين مسعود رضي الله عنه وغيره: ليس معنى (أضاعو) تركوها بالكلية ولكن أخروها عن أوقاتها ..
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله: هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر .. ولا العصر حتى تغرب الشمس .."فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)"


ولك أخي أن تفرق بين هؤلاء الذين تابوا وأولئك الذين ضيعوا الصلاة.وتأمل يا من فطرت على الإسلام في هذه الآيات التي ستأتي ..تخيل أهل الجنة وهم في الجنة ،،
يوم يسألون عن أهل النار ،، وانظر جواب أهل النار .."كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ[38] إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ[39] عَنِ الْمُجْرِمِينَ[41] مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ[42]"ما الذي جعل مصيركم هذا العذاب في هذا الجحيم ؟ "قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ[43]وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ[44]وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ[45]وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ[46]"وهل تبتم ؟ وهل رجعتم ؟ كلا ،، بل تمادينا في ذلك .. "حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ.." أي الموت .."فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ"فهؤلاء قوم شقوا في دنياهم وأخراهم ..عاشوا على غير الهداية والإيمان ..وماتوا على غير طاعة الرحيم الرحمن ..
فأعرض الله عنهم يوم القيامة وسحبتهم الملائكة الغلاظ الشداد على وجوههم إلى النيران ..
وفي وقت أزلفت -أي قربت- فيه الجنان لأهل التقوى والإحسان .."إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)"

استمع يا أخي إلى حكم من مات وهو لا يصلي .. قال بعض أهل العلم:أنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين إذاً ماذا نصنع به ؟قالوا: نخرج به إلى الصحراء وندفنه في ثيابه لأنه لا حرمة له


فيا إخواني .. يا من تخافون النار .. البدار .. البدار إلى التوبة والاستغفار .. وإن كانت ذنوبكم كثارا ..استمعوا إلى الله وهو يناديكم قائلاً وهو الرحيم الغفار ..


قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
ولا يقل أحدكم إن الله لم يكتب لي الهداية والتوبة.
فإن قال ذلك .. فإننا نقول له: إنك لو طلبتها لوجدتها .
.يقول تعالى في الحديث القدسي "يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"
أم تنتظر أن تقدم لك الهداية على طبق من ذهب؟!
وإن كان من شيء احذرك منه .. فإني أحذرك "سوف" لا تقل سوف أتوب فإنك لا تدري متى تموت.

Sunday, April 1, 2007

كلنا نخطىء وكلنا بحاجه الى تجديد التوبه مع الله تبارك وتعالى


أحبتى فى الله ،،،من منا لم يذنب .. ومن منا لا يخطيء في حق ربه ..وهل تظن أن أخطاءنا أمر تفردنا به لم نسبق إليه ؟!..كلا .. فما كنا يوماً ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ..ولكن نحن بشر معرضون للأخطاء .. وكل من ترى من عباد الله الصالحين لهم ذنوب وخطايا ..قال ابن مسعود رضي الله عنه لأصحابه وقد تبعوه: لو علمتم بذنوبي لرجمتموني بالحجارة ..
وقال حبيبنا صلى الله عليه وسلم:"لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم"إن هذه الخطايا ما سلمنا منها ولن نسلم ..


فتعال معي نجدد التوبة إلى الله عز وجل .. ولتكن توبة صادقة من القلب ..وليكن دأبنا قول الباري عز وجل:"قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ"






واعلم يا اخى.. أن المعصوم عليه الصلاة والسلام كان يتوب إلى الله ويستغفره في اليوم أكثر من مائة مرة ..،،
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: "أرأيت من عمل الذنوب كلها .. ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها .. فهل لذلك من توبة ؟؟..قال: فهل أسلمت ..قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ..قال: تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن ..قال: وغدراتي وفجراتي ؟!!!..قال: نعم ..قال: الله أكبر .. فما زال يكبر حتى توارى"

أخي الغالي ،،،إن الأمل فيك أن يكون همك هو رضى الواحد القهار .. فانظر في أعمالك هل ترضيه أم لا ..
إن الأمل فيك أن يكون همك جنات تجري من تحتها الأنهار ..
فماذا قدمت لتدخلها ؟!.. قف مع نفسك وقفة صدق ..
واعلم أنك قد تنام ولا تستيقظ .. وقد تخرج من بيتك ولا تعود ..وقد تلبس ثيابك ولا تخلعها أنت !! بل يخلعها غاسلك ..وقد تركب سيارتك ولا تنزل منها !! بل تُخرج منها جثة هامدة ..
فعلى أي حال تحب أن تموت ؟
وعلى أي حال تحب أن تفارق دنياك ؟
أخي ،،،وفي ختام هذه الوقفة أقول لك ما قاله الحبيب محمد صلى الله عليه
وسلم:
"إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل"